فضيحة تجسس تهدد ذهبية كندا الأولمبية- الفيفا مطالب بالعدالة

توجه الاتحاد الكندي لكرة القدم بنداء عاجل إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مطالباً بعدم فرض أي عقوبات على المنتخب الأولمبي للسيدات، تحديداً خصم النقاط، وذلك على خلفية الفضيحة المثيرة للجدل المتعلقة باستخدام طائرة مسيّرة في عمليات تجسس، الأمر الذي أفضى إلى إبعاد المدربة البريطانية، بيف بريستمان، من منصبها كرئيسة للجهاز الفني خلال فعاليات دورة الألعاب الأولمبية المقامة في باريس.
وفي تصريح له، أكد كيفن بلو، الرئيس التنفيذي للاتحاد الكندي، على براءة اللاعبات الكنديات، موضحاً أنهن لم يطلعن على أية صور تم التقاطها بواسطة الطائرة المسيّرة التي استُخدمت في التجسس على تدريبات المنتخب النيوزيلندي، وشدد على أنه لا ينبغي أن يتحملن عواقب هذه الأفعال من خلال معاقبتهن من قبل الفيفا.
وعلى الرغم من الأجواء المتوترة التي خيمت على المنتخب الكندي، تمكن الفريق، الذي يحمل الميدالية الذهبية من أولمبياد طوكيو، من تحقيق الفوز على نظيره النيوزيلندي بنتيجة 2-1 في المباراة الافتتاحية لمنافسات كرة القدم للسيدات يوم الخميس. وفي تطور لاحق، أعلن الاتحاد الكندي يوم الجمعة عن قرار طرد المدربة بريستمان وتوقيفها بشكل فوري، وذلك بعد أن كشفت التحقيقات الأولية عن تورطها في عمليات تجسس باستخدام طائرات بدون طيار قبل انطلاق منافسات دورة الألعاب الأولمبية في باريس. وفي سياق متصل، أعرب ديفيد شوماكر، الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية الكندية، عن شكه في نزاهة فوز منتخب بلاده بالميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو 2021، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز قد يكون ملوثاً أيضاً بتبعات فضائح التجسس المثارة.